النخاع العظمي هو المصنع المسئول عن تصنيع مكونات الدم وذلك عن طريق تكاثر الخلايا الجذعية الموجودة بتركيز عالي في نخاع العظم فتنتج مكونات الدم (كرات الحمراء التي تحمل الأكسجين لأعضاء الجسم والأنسجة-كرات بيضاء المسئولة عن حماية الجسم من الجراثيم -صفائح دموية تمنع النزف).


زراعة النخاع العظمي تعتبر علاجاً جذرياً للعديد من الأمراض مثل سرطان الدم وسرطان الغدد اليمفاوية واللوكميا وأمراض نقص المناعة وفشل الجهاز العظمي.
وتكون العملية بأستبدال النخاع العظمي الغير قادر على القيام بوظائفه بنخاع سليم قادر على انتاج خلايا الدم .ويتم زرع النخاع الجديد عن طريق عملية قسطرة وريدية وهي عبارة عن أنبوب طبي معقم يتم وضعه داخل الوريد الكتفي الأيمن عن طريق عملية جراحية صغيرة باستخدام التخدير العام ومانه لا يترك أثراً.

أنواع وخصائص زراعة النخاع

زراعة ذاتية فتكون الخلايا المزروعة من نخاع المريض نفسه.
زراعة من متبرع أخر ولكن يشترط توافق فصائلة الخلوية مع المريض لذلك غالباص ما يكون المتبرع من أقارب المريض وأحاناً كون المتبرع غريب.
يمكن زراعة النخاع من دم الحبل السري والمشيمة فور الولادة لأحد أقارب المريض.
لابد وأن يكون هناك أستجابة الخلايا السرطانة للعلاج الكميائي حتى يتم زرع النخاع أما ان كانت الخلايا غر حساسة للعلاج الكيميائي فزرع النخاع لايناسب هذا المريض.
ان كان النخاع المزروع من نفس المريض (ذاتي)فيشترط ألا يزيد العمر عن 60 وأن كان الزرع من متبرع فلا يتعدى سن المريض عن 45 .ويشترط أن أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى والقلب لدى المريض في معدلاتهم الطبيعة.ويشترط أن يكون المتبرع خالي من الأمراض المعدية.


كيف يتم الزرع؟؟؟



تنشط الخلايا الأم (الجذعية) وحثها على الهجرة إلى الدورة الدموية وهذا يكون عن طريق حقن المتبرع بحقنة منشطة للنخاع تحت الجلد مرتين يومياً لمدة خمسة أيام ويكون اليوم الخامس عادة هو يوم فصل الخلايا الجذعية.
ويكون جمع النخاع عن طريق جهاز فصل الخلايا الجزعية عن طريق القسطرة الوريدية دون تخدير فيقوم بإدخال جزء من الدم ويقوم الجهاز بفصل الخلايا الجزعية عن باقي مكونات الدم وتجمع الخلايا في كيس خاص ويقوم بأرجاع باقي أجراء الدم الي جسم المتبرع.ويتم الزرع ف جسم المريض في نفس اليوم الذي سحب من المتبرع الخلايا الجزعة ،أما ان كان الزرع ذاتي فيكون السحب قبل إعطاء العلاج الكيميائي المكثف.


ماهي مراحل العملية؟؟؟


أولا :مرحلة التحضير ...وهي اجراء جمع الفحوصات اللازمة قبل الزراعة مثل الفحص السريري وضع القسطرة -عينات الدم-فحص أعضاء الجسم الأخرى (القلب ،الرئة،فحص الأسنان ) .
ثانياً :مرحلة العلاج....أخد فيها المريض العلاج الكيميائي للتخلص من الخلايا المريضة وكذلك يأخذ أدوية تخفض من المناعة حتي لا يرفض الجسم النخاع المزروع.
ثالثاً :مرحلة الزراعة....حيث يتم نقل جميع الخلايا الجزعة التي جمعت من قبل سواء من متبرع أو من المريض ذاته وتنقل إلى المريض عن طريق القسطرة الوريدية ة ثم تتوجه هذه الخلايا إلى العظم وتستقر هناك.
رابعاً :مرحلة مابعد الزراعة فابعد الزرع تستقر الخلايا وتقوم بالتكاثر وتتظهر الخلايا الجديدة في الدورة الدموية خلال أسبوعين أو أكثر.لذلك يكون في هذة المرحلة اعطاء المريص الأدوية المنشطة لهذة الخلايا والتي تسرع تكاثرها.
*إجراء فحص للدم يومياً لمراقبة الوضع.
*مراقبة الأعراض الجانبية للأدوية.
*الفحص السريري اليومى.
*مراقبة التنفس وضغط الدم وحرارة المريض ونبض القلب والبول والسوائل والعناية بالجلد والفم والأسنان.
*الاستحمام مرة كل يوم وأخذ الأدوية بإنتظام وعمل تمارين رياضية يتطلبها الأطباء.


اذا تمت العملية بنجاح ولم يرفض الجسم الخلايا وكذلك لم يظهر أي عرض جانبي للأدوية فيمكن للمريض الخروج بعد 4 أسابيع من الزراعة.ولكن يكون هناك تعليمات من الطبيب يجب اتباعها مثل قياس درجة الحرارة مرتين في اليوم.الحضور في مواعيد الفحص الدور.عدم التعرض لأشعة الشمس.خلق جو نق بعيد عن البكتريا والجراثيم وتجنب أشخاص لديهم أمراض معدية.تناول العلاج الموصوف من الفرق الطبي دون أهمال.الإلتزام بالاكل الذى أقره الطبيب.