بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الغضب هل يفقدك عقلك!!!
منتــــــــــــــــــــديات عالمــــــــــــك الخـــــــــــــاص :: طبيبك الخاص :: معلومات طبيه :: الصحه النفسيه والطب النفسى
صفحة 1 من اصل 1
17032012
الغضب هل يفقدك عقلك!!!
الغضب هل يفقدك عقلك!!!
يغفل بعضنا أو يتغافل عن ضرورة ضبط النفس عند التعرض لمواقف مثيرة للغضب وقد يطلق لنفسه العنان في التعبير عن الغضب والحنق مما يؤذي شعور الآخرين وتتزايد المشكلات التي قد تكون في أصلها بسيطة ولا داعي لتضخيمها. فالغضب شعور طبيعي ينتاب الكثيرين منا لأسباب متنوعة، لكنه قد يتحول إلى مشكلة كبيرة تعرقل مسيرة صاحبها وتتسبب له في بعض التوتر في علاقاته بالمحيطين به.
فكلما صغر سن الفرد أو قلت خبرته في التعامل مع الآخرين وتضاءلت مهاراته في حفظ اللياقة الاجتماعية،كلما زادت فرص وقوعه في مشكلات مع الآخرين.
علامات إصابة المراهقين بالمزاج العصبي وكيفية التعرف عليه مبكرا:
يقع على الأسرة دور مهم في وضع سلوكيات الابن المراهق تحت الملاحظة لفترات كافية من أجل الكشف عن أي خلل سلوكي يصيبه في مرحلة تكوين الشخصية. فالتأكد من الاضطراب السلوكي للمراهق يمثل الخطوة الأولى للسيطرة على سلوكه في حالات الغضب.
يشير الغضب إلى ازدياد تعرض الابن لفقدان السيطرة على الذات عند التعرض للمضايقات وإساءاته المتكررة للآخرين فعلا ولفظا مما يؤدي إلى اضطراب سلوكي بالغ قد يتطور في المستقبل لسلوكيات أبشع وأكثر إضرارا بالمجتمع وأفراده.
يتعرض المراهق لسخونة في جميع أنحاء جسمه نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، ويصاحب هذه الحالة سرعة في ضربات القلب وعرق غزير وسرعة في التنفس وضيق في الصدر وصعوبة في التقاط الأنفاس.
مخاطر الغضب وعدم السيطرة عليه:
تؤثر المشاعر الشخصية والحالة النفسية على صحة المراهقين كذلك الغضب والتوتر العصبي، فالغضب يتسبب في العديد من المشكلات الصحية ليس في الحاضر فقط، وإنما في المستقبل أيضا، مثل ارتفاع ضغط الدم وآلام المعدة واضطرابات القلب، كما يتسبب في ضعف الشهية وبعض حالات الاكتئاب التي قد تتطور إلى الرغبة في الانتحار أو تناول الكحوليات والمخدرات للحصول على حالات من النشوة التي تلهيهم مؤقتا عن الشعور بالضيق.
كيف تسيطر الأسرة على الغضب والتوتر العصبي عند المراهق:
* التعرف على أعراض المزاج العصبي وأشكاله
عند التأكد من إصابة المراهق بمزاج عصبي، على الأسرة أن تبدأ في اتخاذ خطوات فعالة لمحاولة التصدي لتلك الأزمة السلوكية قبل تفجرها في المستقبل. تقوم الأسرة بإعداد قائمة بمسببات الخروج عن اللياقة المطلوبة في التعامل مع الآخر في محاولة لتفاديها قدر المستطاع. من المفترض أن يبدأ أفراد الأسرة في تدريب المراهق على السيطرة على غضبه تدريجيا. عند تعرف المراهق على الأمور التي تثير عصبيته فبإمكانه تجنبها، خاصة عند إشعاره بالتأثرات السلبية للعصبية الزائدة ومخاطرها على مستقبل علاقاته بالآخرين.
* إتباع وسائل للاسترخاء
عند الإصابة بحالات اضطراب المزاج العصبي قد يكون من الأفضل إتباع وسائل مضمونة لامتصاص الغضب تساعد المراهق على الهدوء التدريجي والخروج من حالة التأزم والعودة إلى حالته الطبيعية.
من أفضل وسائل الاسترخاء، أن يسارع المحيطون بتدارك الموقف وإخراج المراهق من حالته من خلال بعض الملاطفة وتجاذب أطراف الحديث. ولا شك في أن إلهاء الذهن وتحويل تفكيره إلى شيء بعيد عن مسببات الغضب والدخول في أية نشاط مختلف يلهي المراهق ويساعده على استعادة تركيزه.
من الممكن أيضا أن يبدأ المراهق في تذكر أحد المواقف المضحكة أو المبهجة، ومن الممكن أن يبدأ الغناء أو ممارسة الرياضة أو سرد بعض القصص، مما يساعده على الشعور بالتوازن النفسي والبعد عن حالة التوتر التي تتملكه.
* التعبير عن الغضب دون التعرض لضغوط
يجب أن يعبر المراهق عن غضبه على النحو الذي يرضيه طالما لم يخرج عن حدود اللياقة أو يؤدي إلى إيذاء الآخرين، وعلى أفراد الأسرة الكف عن وضع المراهق تحت ضغوط مباشرة كلما انتابته حالات العصبية لأن محاولات إيقافه قد تصبح سلبية وتزيد غضبه. فمن الضروري أن يجد المراهق وسيلة صالحة للتعبير عن الغضب، أما عند الإفراط واجتياز الحدود فلابد من تدخل المحيطين لإيقافه بمرونة وليونة.
يغفل بعضنا أو يتغافل عن ضرورة ضبط النفس عند التعرض لمواقف مثيرة للغضب وقد يطلق لنفسه العنان في التعبير عن الغضب والحنق مما يؤذي شعور الآخرين وتتزايد المشكلات التي قد تكون في أصلها بسيطة ولا داعي لتضخيمها. فالغضب شعور طبيعي ينتاب الكثيرين منا لأسباب متنوعة، لكنه قد يتحول إلى مشكلة كبيرة تعرقل مسيرة صاحبها وتتسبب له في بعض التوتر في علاقاته بالمحيطين به.
فكلما صغر سن الفرد أو قلت خبرته في التعامل مع الآخرين وتضاءلت مهاراته في حفظ اللياقة الاجتماعية،كلما زادت فرص وقوعه في مشكلات مع الآخرين.
علامات إصابة المراهقين بالمزاج العصبي وكيفية التعرف عليه مبكرا:
يقع على الأسرة دور مهم في وضع سلوكيات الابن المراهق تحت الملاحظة لفترات كافية من أجل الكشف عن أي خلل سلوكي يصيبه في مرحلة تكوين الشخصية. فالتأكد من الاضطراب السلوكي للمراهق يمثل الخطوة الأولى للسيطرة على سلوكه في حالات الغضب.
يشير الغضب إلى ازدياد تعرض الابن لفقدان السيطرة على الذات عند التعرض للمضايقات وإساءاته المتكررة للآخرين فعلا ولفظا مما يؤدي إلى اضطراب سلوكي بالغ قد يتطور في المستقبل لسلوكيات أبشع وأكثر إضرارا بالمجتمع وأفراده.
يتعرض المراهق لسخونة في جميع أنحاء جسمه نتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم، ويصاحب هذه الحالة سرعة في ضربات القلب وعرق غزير وسرعة في التنفس وضيق في الصدر وصعوبة في التقاط الأنفاس.
مخاطر الغضب وعدم السيطرة عليه:
تؤثر المشاعر الشخصية والحالة النفسية على صحة المراهقين كذلك الغضب والتوتر العصبي، فالغضب يتسبب في العديد من المشكلات الصحية ليس في الحاضر فقط، وإنما في المستقبل أيضا، مثل ارتفاع ضغط الدم وآلام المعدة واضطرابات القلب، كما يتسبب في ضعف الشهية وبعض حالات الاكتئاب التي قد تتطور إلى الرغبة في الانتحار أو تناول الكحوليات والمخدرات للحصول على حالات من النشوة التي تلهيهم مؤقتا عن الشعور بالضيق.
كيف تسيطر الأسرة على الغضب والتوتر العصبي عند المراهق:
* التعرف على أعراض المزاج العصبي وأشكاله
عند التأكد من إصابة المراهق بمزاج عصبي، على الأسرة أن تبدأ في اتخاذ خطوات فعالة لمحاولة التصدي لتلك الأزمة السلوكية قبل تفجرها في المستقبل. تقوم الأسرة بإعداد قائمة بمسببات الخروج عن اللياقة المطلوبة في التعامل مع الآخر في محاولة لتفاديها قدر المستطاع. من المفترض أن يبدأ أفراد الأسرة في تدريب المراهق على السيطرة على غضبه تدريجيا. عند تعرف المراهق على الأمور التي تثير عصبيته فبإمكانه تجنبها، خاصة عند إشعاره بالتأثرات السلبية للعصبية الزائدة ومخاطرها على مستقبل علاقاته بالآخرين.
* إتباع وسائل للاسترخاء
عند الإصابة بحالات اضطراب المزاج العصبي قد يكون من الأفضل إتباع وسائل مضمونة لامتصاص الغضب تساعد المراهق على الهدوء التدريجي والخروج من حالة التأزم والعودة إلى حالته الطبيعية.
من أفضل وسائل الاسترخاء، أن يسارع المحيطون بتدارك الموقف وإخراج المراهق من حالته من خلال بعض الملاطفة وتجاذب أطراف الحديث. ولا شك في أن إلهاء الذهن وتحويل تفكيره إلى شيء بعيد عن مسببات الغضب والدخول في أية نشاط مختلف يلهي المراهق ويساعده على استعادة تركيزه.
من الممكن أيضا أن يبدأ المراهق في تذكر أحد المواقف المضحكة أو المبهجة، ومن الممكن أن يبدأ الغناء أو ممارسة الرياضة أو سرد بعض القصص، مما يساعده على الشعور بالتوازن النفسي والبعد عن حالة التوتر التي تتملكه.
* التعبير عن الغضب دون التعرض لضغوط
يجب أن يعبر المراهق عن غضبه على النحو الذي يرضيه طالما لم يخرج عن حدود اللياقة أو يؤدي إلى إيذاء الآخرين، وعلى أفراد الأسرة الكف عن وضع المراهق تحت ضغوط مباشرة كلما انتابته حالات العصبية لأن محاولات إيقافه قد تصبح سلبية وتزيد غضبه. فمن الضروري أن يجد المراهق وسيلة صالحة للتعبير عن الغضب، أما عند الإفراط واجتياز الحدود فلابد من تدخل المحيطين لإيقافه بمرونة وليونة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أبريل 26, 2012 7:06 pm من طرف ROMEO
» الاطعمة التي تسبب الكسل والوخم للطفل
الأحد مارس 18, 2012 4:22 pm من طرف ROMEO
» مراحل التواصل مع الطفل منذ الولادة وحتى عمر سنتين.. الجزء الأول
الأحد مارس 18, 2012 3:52 pm من طرف ROMEO
» مراحل التواصل مع الطفل منذ الولادة وحتى عمر سنتين.. الجزءالثانى
الأحد مارس 18, 2012 3:36 pm من طرف ROMEO
» اضافة السكر للدواء له فوائد
الأحد مارس 18, 2012 3:19 pm من طرف ROMEO
» التوحد عند الأطفال... ما هو؟ ... وما هى أعراضه؟
الأحد مارس 18, 2012 3:07 pm من طرف ROMEO
» وصفات بروتين للأطفال
الأحد مارس 18, 2012 3:01 pm من طرف ROMEO
» أسرار الماء في العلاج
الأحد مارس 18, 2012 2:46 pm من طرف ROMEO
» الاستخدامات العلاجية للشوكولاتة والكاكو
الأحد مارس 18, 2012 2:41 pm من طرف ROMEO